اقبلت بنت الحلا ظبي العداما
واسمها (حور )النقا هم ناسخينه
بنت شيخ الجود واختٍ للنشاما
ذكرهم يغشا المجالس بالسكينه
اعمامها من روس قومٍ ماتضاما
واخوالها مجد المراجل ذاخرينه
وامها وقَدر الغلا قدرٍ تساما
بنتها بالزين منها قاسمينه
وافرشو الأرض بنِديّات الخزاما
ولجل (مسك )وكل شيٍ نستهينه
قومي وضوّي مثل بدرٍ بالتماما
لأنك اصل الزين كله تملكينه
شعرها الاشقر عليه الموت حاما
كم صويب لخصلته امسى ونينه
والعيون الناعسه حدّ اللثاما
من يصيبه سهمها ربي يعينه
والخشم سلت مصقّلت الحساما
وسط ميدانٍ قرومٍ كاسبينه
وخدها يشبه بروقٍ بالظلاما
بضوّها القناص جلّاب الغنيمة
والمبسم اللي لا تنطّق بالسلاما
كنّهم من عقد لولو ناضمينه
والعنق عنق الظبي فالأرض هاما
في عين عشاقه ونظرة حاسدينه
عانقت في طولها وبل الغماما
وخصرها الجيعان سحرٍ دافنينه
هام صوت الطار ثم زيدوا هياما
شعرنا في (زينهم هم) كاتبينه